بسم الله الرحمن الرحيم
إياكم ومحقرات الذنوب
اخي المسلم.....اختي المسلمه ان ممايجب التنبيه عليه والحذرمنه
ماسماه الرسول صلى لله عليه وسلم-
(محقرات الذنوب)
اوتدري مامحقراتالذنوب؟!
انهاالذنوب التي يسصغرهاولايبالي بهاالكثيرمنافيقع فيهابغيرحساب بل ويصرالبعض فلا يتركهالأنهاكمايقال...من صغائر الذنوب.
ولوعلم ذلك المستصغرلهامدى خطورتهالماوقع فيهاولمااصرعليهاواستمع وفقني الله واياكم لها الحديث النبوي
روى الامام احمدفي مسنده من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه
قال...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((اياكم ومحقرات الذنوب كقوم نزلوفي بطن واد فجاءذابعودوجاءذابعودحتى انضجوخبزتهم.وان محقرا الذنوب متى يؤخذبهاصاحبهاتهلكه))
فالأمرجدخطيرويستحق الوقوف عنده كثيراوالتفكيرفيه طويلا.
واعلمو وفقكم الله ان استصغار الذنوب ممايجعلهاعظيمه عندالله تعالى
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه مدارج السالكين-(وهاهناامرينبغي التفطن له وهوان الكبيره قد يترن بهامن الحياء والخوف والاستعظام لها ما يلحقهابالصغائروقديقترن بالصغيره من قلة الحياء وعدم المبالاه وترك الخوف والاستهانه بها..مايلحقهابالكبائربل يجعلها في اعلى رتبها)
انتهى كلامه رحمه الله.
ومن هنايصبح لمحقرات الذنوب جانبان ينبغي مراعاتهما
الاول-كثرتهاالتي قدتؤدي الى الهلاك.
الثاني-الاستهانة بهاواحتقارهاالذي يؤدي الى كبرهاوعظمهاعندالله.
وختاما..لاتنظرو الى صغرالمعصيه..ولكن انظر الى عظمه من عصيت واعلم بأن كل معصيه صغيره او كبيره هي عظيمه في جنب الله تبارك وتعالى...